ايران تحقق الاكتفاء الذاتي في إنتاج محركات المكانس الكهربائية 

ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، تمكن خبراء ايرانيون في شركة قائمة على المعرفة تتمتع بخبرة ثلاثة عقود في إنتاج المكانس الكهربائية في أصفهان من إنتاج منتجات عالية الجودة، واستطاعوا تحقيق ثقة نسبية في هذا المجال وبين عملائهم.

علاوة على الإنتاج المتخصص للمكانس الكهربائية، تقوم هذه الشركة أيضا بإنتاج وتسويق الأجهزة الصناعية ومحركات المكانس الكهربائية وقطع غيار المكانس الكهربائية وأدوات المطبخ.

في هذا الصدد، صرحت صدف صفدرزاده مساعدة الرئيس التنفيذي للشركة المعرفية: جرى اقتراح مشروع إنتاج محرك المكنسة الكهربائية في الشركة عام 2019، وبجهود المهندسين وتخطيط المساهمين، تمكنا من إنتاج محركات المكنسة الكهربائية في عام 2019، وخلال العام المنصرم تم تقديم هذه الشركة كشركة قائمة على المعرفة في مجال التكنولوجيا الكهربائية والإلكترونية والأنظمة الآلية.

وأوضح صفدارزاده بشأن استغلال قدرات النخب وخريجي الجامعات في هذه الشركة مضيفاً: دون شك، تلقينا مساعدة من العديد من خريجي الجامعات والنخب في إنتاج منتجاتنا؛ لكن المشكلة التي واجهناها في السنوات الأخيرة هي هجرة النخب الذين عملوا بدوام كامل أو جزئي مع مجموعتنا، وبالطبع لازلنا على تواصل معهم، إلا أن فقدان هذه القوى الخبيرة يعتبر فجوة كبيرة في تطور وتقدم إنتاج المنتجات المحلية في البلاد.

وبشأن المشاريع المستقبلية لهذه الشركة بهدف تطوير خط الإنتاج وزيادة القوى العاملة، صرحت: المحركات المنتجة في شركتنا هي محركات ترابية ومائية وترابية ذات مروحتين، وهي باهظة الثمن، ولهذا السبب، في هذه الشركة القائمة على المعرفة، هناك مشروع قيد الإنشاء لإنتاج محركات أصغر حجمًا ومحركات ذات مروحة واحدة تستخدم في المكانس الكهربائية العامة.

وأوضحت ان شركتهم تقوم بتصنيع المكانس الكهربائية بشكل كامل بقدرات محلية، وتابعت  مشيرة إلى ضرورة خلق بيئة تنافسية للمنتجات المحلية مع المنتجات الأجنبية وقالت: في البلاد، يتم إنتاج المكانس المسطحة بكثرة إلا أن العديد من المواطنين يرغبون في استخدام مواد عالية الجودة وعلامات تجارية أكثر موثوقية تحظى بشعبية كبيرة في العالم، لأن استيراد هذه المنتجات محظور بموجب القانون، لذلك هناك منصة للظهور ليتم توفير التهريب في البلاد.

وقالت: انا أدعم استيراد هذه المنتجات إلى البلاد، لأنه بالإضافة إلى القضاء على مشكلة التهريب، سيتم خلق بيئة تنافسية أفضل وسيتمكن المنتجون الإيرانيون البارزون في إنتاج هذه المنتجات من المنافسة مع منتجات أجنبية عالية الجودة، و إنتاج منتجات محلية ذات جودة أعلى، ولهذا السبب فإنني أوافق على السماح باستيراد هذه المنتجات، وبطبيعة الحال، ينبغي أن يكون ذلك مصحوبا بزيادة في التعريفات الجمركية حتى لا تكون هناك مشاكل للمنتجين الإيرانيين.

وبشأن كيفية توفير الطاقة في هذه الشركة المعرفية، لفتت إلى أن مسألة نقص الطاقة في العالم باتت أكثر صعوبة يوما بعد يوم. ودون شك فإن الصناعات المستخدمة في هذه الشركة من الصناعات النظيفة التي تسبب تلوثًا أقل، وقالت: لقد كان جهدنا هو مراعاة مسألة توفير الطاقة في جميع العمليات بدءًا من شراء المنتجات وحتى ساعات العمل حتى يكون كل شيء منظم يصل بنا الى مراتب جيدة في الصناعة.